سعادة وزير الخارجية: نرفض المس بسيادتنا ونؤيد الحوار

أكد سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن دولة قطر تؤيد الحوار لحل الأزمة الخليجية وترفض المس بسيادة قطر أو محاولات فرض سياسات تخالف مبادئ الدولة.

وأشار سعادة وزير الخارجية في ندوة استضافها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية في باريس يوم الاثنين 25 سبتمبر أن سياسات دولة قطر المنفتحة مثل منح المرأة الحرية والتعليم والحق في المشاركة في الانتخابات خلق انزعاجا لدى الدول التي لديها رؤية منغلقة وهو ما دفعها إلى محاصرة دولة قطر.

وأضاف سعادته أن تبني دولة قطر لدبلوماسية مستقلة دفع بعض الدول الجارة إلى اتهامها بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، مشددا على ضرورة محاربة الإرهاب بكل الوسائل.

وقال إن الإرهاب يزدهر في الأنظمة المنغلقة، محذرا من أن الاضطهاد واستخدام القوة بدل القانون يؤثر سلبيا على الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب.

وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن دولة قطر تتعرض لحرب إعلامية سخرت لها دول الحصار كل وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الخطباء في المساجد، وفي مقابل ذلك تطالب هذه الدول بإغلاق قناة فضائية واحدة.

وأكد سعادته أن دولة قطر أيدت جهود الوساطة الكويتية المدعومة دوليا، وترى أن حل الأزمة يكون عبر الحوار، وأضاف أن دولة قطر لديها حلفاء أقوياء قادرون على منع دول الحصار من القيام بسلوك غير مسؤول.